خلف الستارة .. قصة حقيقة مرعبة حدثت قبل 40 عام
قصة وسالفة حقيقية لها العجب حدثت قبل 40 عام في إحدى الحارات القديمة ذات البيوت الطينية حيث كان مجموعة من الفتيان الصغار اعتادوا على لعب كرة القدم بعد صلاة العصر في فسحة بين البيوت إلى صلاة المغرب حيث يحل الظلام وبعدها الكل يعود إلى منزله.واستمروا على هذه العادة إلى أن جاء اليوم الذي أدخل الرعب في نفوس هؤلاء الفتيان من هول وغرابة ماحدث !
ماذا حدث في البيت المهجور ؟!
بينما الفتيان يلعبون كرة القدم كعادتهم يوميا ركل أحدهم الكرة بقوة لتذهب عاليا ثم تسقط في أحد البيوت الطينية المهجورة منذ زمن طويل وبالطبع توقف اللعب وأخذ الفتية كل واحد منهم يطلب من الآخر الذهاب وإحضار الكرة ليكملوا اللعب إلا أن الجميع كان يرفض الدخول لهذا البيت المهجور.
وأخيرا أحد الفتيان تطوع بالذهاب لإحضار الكرة من البيت المهجور ولكن بشرط أن يرافقه اثنين منهم فتم الإتفاق على ذلك مباشرة وبالفعل ذهب الثلاثة للبيت المهجور.
الباب الخشبي !
حاول الفتيان الدخول لكن الباب الخشبي الرئيسي كان ثقيلا وموصدا بقوة فاتجهوا للسور إلا أن السور ورغم سقوط كثيرا من أجزائة لايزال عاليا وبحثوا عن طريقة أخرى للدخول فوجدوا بابا خشبيا صغيرا في آخر السور فتعاون الفتيان الثلاثة على دفع الباب والذي كان ثقيلا جدا حتى تمكنوا من فتح فرجة كانت كافية لدخولهم للبيت المهجور.
البحث عن الكرة
بدأ البحث عن الكرة في كل أرجاء البيت وفي مكان سقوطها تحديدا إلا أن كل ذلك ذهب سدى حيث لم يجدوا للكرة أي أثر وعندما هموا بالخروج قال أحد الفتيان لقد بحثنا عن الكرة في كل أرجاء وغرف البيت ولم نجد شيئا ولم يتبقى سوى ذلك الممر وكان الممر طويلا وضيقا وينتهي بستارة أكل عليها الدهر وشرب.
كان هناك بعضا من التردد من البقية إلا أنه أصر عليهم بالذهاب سويا إلى الممر قائلا لهم هذا هو المكان الوحيد الذي لم نبحث عن الكرة فيه وربما أن الكرة تكون خلف تلك الستارة .
خلف الستارة كانت المفاجأة المدوية !
ذهب الفتيان الثلاثة عبر الممر الطويل والضيق إلى أن وصلوا للستارة في نهاية الممر وكانت ستارة قديمة جدا علاها الكثير من الأتربة والغبار وأزاح أحد الفتيان الستارة وكانت المفاجأة المرعبة حيث وجدوا شخصا ممسكا بالكرة ويمد يديه تجاه الفتيان ليأخذوا الكرة وكان جسمه جسم إنسان طبيعي لكن رأسه رأس ماعز.
بعد هذا المشهد المرعب أطلق الفتيان الثلاثة سيقانهم للريح هربا من هذا المخلوق الغريب غير مصدقين أبدا لما جرى وخرجوا من البيت المهجور سريعا وأخبروا بقية الفتية بما حدث وقال أحد الفتيان والدتي كانت دائما تحذرني بشدة من الدخول لهذا البيت المهجور وكنت أستغرب ذلك ولاأعلم السبب ولكن الآن اتضح الأمر.