3 طرق فعالة لتقوية عزيمتك
مفتاح الانضباط هو تحديد وتحقيق أهداف محددة، ابدأ بتحديد كيف تريد أن تكون أكثر اتساقًا في حياتك، وتهدف إلى تحقيق هذه الأهداف الصغيرة.
مع مرور الوقت، عندما تصبح أكثر اتساقً ، حافظ على تحمل المسؤولية وتحفيز نفسك.
قد يتطلب هذا بعض التغيير في التفكير حتى تظل متفائلًا ومنتجًا طوال العملية.
1. ضع أهدافًا محددة وواقعية
من الصعب أن تكون منضبطًا إذا لم تكن لديك فكرة قوية عما عليك القيام به.
عند بدء مسارك الجديد: أنشئ أهدافًا سهلة وبسيطة بنتائج محددة وقابلة للقياس.
ابدأ بتحديد ما يعنيه الانضباط الذاتي بالنسبة لك.
هل تحتاج إلى الاستمرارية بشأن عاداتك في ممارسة الرياضة؟ هل تهدف إلى جودة عمل أعلى؟ هل تريد أن تكون متاحًا وموثوقًا أكثر في علاقاتك؟
بمجرد تحديد هدفك النهائي، ابتكر خطوات أصغر للوصول إليه.
على سبيل المثال: إذا كنت تريد أن تصبح أكثر لياقة بدنية، فيمكنك تحديد هدف ممارسة الرياضة لمدة 5 أيام من الأسبوع أو التسجيل في فصل دراسي.
كن دقيقا، بدلاً من قول "سأقدر دائمًا شريكي"، يمكنك أن تقول "سأشكر شريكتي عندما تغسل الأطباق أو تحضر العشاء أو تساعد في أعمال المنزل".
2. ضع جدولًا لنفسك
قد يكون من السهل تكديس المهام والوعود، لكن التقويم الزمني سيبقيك على المسار الصحيح.
سيساعدك الجدول الزمني في التخطيط ليومك حتى تنجز كل شيء في الوقت المحدد.
كذلك سيساعدك أيضًا على فهم الالتزامات التي تفعلها وليس لديك وقت لها.
استخدم مخططًا ورقيًا أو تقويمًا مكتبيًا. بدلاً من ذلك ، قم بتنزيل تطبيق جدولة على هاتفك ، مثل تقويم Google أو Outlook.
خصص فترات زمنية واقعية لكل مهمة، إذا لم تكن متأكدًا من المدة التي ستستغرقها المهمة، فامنح نفسك وقتًا إضافيًا لإكمالها.
بالنسبة للأهداف الأكبر، مثل كتابة كتاب أو فقدان الوزن، حدد مهامًا يومية صغيرة يمكنك القيام بها للعمل على تحقيق هذا الهدف.
على سبيل المثال ، يمكنك تعيين عدد الكلمات يوميًا لتحقيق أو التخطيط لوجبات معينة لتناولها كل يوم.
لا تنس التخطيط في فترات الراحة أيضًا! لا تقم بجدولة أي شيء آخر لذلك اليوم أو الوقت.
3. كافئ نفسك عندما تنجز شيئًا
إذا أكملت أهدافك، فامنح نفسك مكافأة، حتى الأهداف الصغيرة تستحق مكافآت صغيرة للمساعدة في إبقائك متحمسًا طوال العملية.
على سبيل المثال، إذا تمكنت من إكمال عملك بحلول الساعة 5 مساءً كل يوم لمدة أسبوع، فاستريح في المساء.
إذهب لمشاهدة فيلم أو دلل نفسك بعشاء خاص.
إذا تمكنت من تحسين علاقاتك من خلال أن تكون أكثر اتساقًا، فقد تكون صداقاتك هي المكافأة.
إذا كنت فخوراً بنفسك، اصطحب أصدقائك للخارج أو استضف عشاءً.
ختامًا -عزيزي القارئ- فإن عملية تقوية عزيمتك تأخذ وقتًا طويلًا من مراجعة النفس والبناء من جديد، فلا تتعجل، واصبر حتى يتم لك المراد.