طرق فعالة لتحفيز أطفالك على المذاكرة
ينعم بعض الأطفال بعادات الدراسة الجيدة، بينما يكره البعض الآخر المذاكرة.
إن مساعدة الطفل الذي يعاني ضعف المهارات الدراسة يفيد الوالد والمعلم والطالب المتعثر.
يمكنك اتخاذ عدد من الخطوات الاستباقية لمساعدة أطفالك على تطوير عادات ومهارات دراسية أفضل.
تذكر: الإنضباط مهم، لكن طفلك سيبذل قصارى جهده إذا كان مدفوعًا بمتعة التعلم.
1.حفزهم بالمكافأة
نحن نسعد عندما نكافأ على عملنا، لذا اجعل الدراسة مجزية.
عمل روتيني أقل، ووقت أطول للتلفزيون، ولعب أكثر، ومصروف أكثر، كل ما يحفز أطفالك للعمل أكثر.
تأكد من شرح كيفية عمل النظام بوضوح، ثم التزم بهذا النظام.
هناك طريقتان "لمكافأة" أطفالك:
- أخبر طفلك أنه إذا درس، يمكنه الحصول على شيء ما. على سبيل المثال: إذا درسوا لمدة ساعة هذا اليوم، فيمكنهم الحصول على لوح شوكولاتة، أو 30 دقيقة إضافية من وقت الفراغ.
قد لا يقبل بعض الأطفال العرض:
- أخبر طفلك إذا لم يدرس، فلن يحصل على شيء، على سبيل المثال: إذا لم يدرسوا لمدة ساعة اليوم، فلن يتمكنوا من اللحاق بأصدقائهم في المستوى الدراسي.
2.ألهم أطفالك بالأهداف
يمكن أن تبدو الدراسة بلا فائدة وتجريدية للأطفال عندما لا يرون إلى أين تقودهم في نهاية المطاف.
تأكد من أنهم يفهمون إلى أين يمكن أن تأخذهم الدراسة، تحدث معهم حول كيف يمكن للدراسة تحسين درجاتهم والتي بدورها ستزيد من عدد الكليات التي يمكنهم الالتحاق بها، التي يمكن أن تمكنهم من القيام بأي شيء قد يرغبون في القيام به في المستقبل!
حاول أن توضح كيف تساهم الدراسة لفصل دراسي معين في هدف طويل المدى وخطة.
3.علم أطفالك أن يتعلموا، ليس فقط للدراسة
شجعهم على تعلم أشياء جديدة كل يوم، حتى لو كانت أشياء صغيرة.
ستكون كل المذاكرة في العالم خالية من الصرامة إذا لم يفهم طفلك ما يعنيه أن يتعلم، وأن يحب التعلم.
أظهر لطفلك متعة التعلم، وقتها لن تحتاج إلى جعله يدرس، لأنه سيذاكر بمفرده، لأن الهدف ينبع من داخله.
اصطحب طفلك إلى الأماكن العامة التي ستحفز عقولهم، اصطحبهم إلى المتاحف.
اصطحبهم إلى المكتبة أو إلى حديقة الحيوانات أو إلى مسرحية، اصطحبهم إلى مكان سيظلون يتحدثون عنه خلال أسبوع.
ابحث عن طرق تفاعلية لكي يتعلم أطفالك في المنزل، اعرض عليهم أفلامًا وثائقية، أو قدم لهم ألعابًا تعليمية، أو أعطهم كتبًا.
اطرح عليهم أسئلة وعلمهم أن يسألوا العالم من حولهم.
لا تجبر طفلك على الذهاب إلى أي مكان، إذا بدا طفلك متوترًا أو مرهقًا، فلا تخرجه بعد، انتظر حتى تكون في مزاج جيد.
ختامًا -عزيزتي الأم، عزيزي الأب- أولادكم أمانة بين أيدكم، فعلموهم بحب، ولا تنتهجوا القسوة في تعاملكم معهم، لأن ما تزرعونه، سوف تحصدوه.