قصة حقيقية لها العجب .. أين اختفى الطفل ؟!

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

قصة حقيقية لها العجب .. أين اختفى الطفل ؟!

قصة حقيقية لها العجب .. أين اختفى الطفل ؟!

قصة لها العجب !

في ليلة من ليالي الشتاء الطويلة والباردة جلس الأب في منزله تحديدا في غرفة مكتبه ذات الضوء الخافت منهمكا على جهاز الحاسوب يتصفح الانترنت تارة ويرتب ويجهز بعض الأوراق المطلوبة منه في العمل تارة أخرى.

صوت الطفل

بينما الأب على هذه الحال وإذ به يسمع صوت طفله الصغير ذو الأربع سنوات يلهو ويلعب وقال الأب لطفله لماذ لم تنم إلى الآن لقد تأخر الوقت إذهب إلى النوم إلا أن الطفل لم يجب على سؤال أبيه.

ظلال على الحائط

عاد الأب مجددا إلى العمل على حاسوبه دون أن ينظر إلى طفله فقط يسمع صوته ويشاهد ظلاله على الحائط بين فترة وأخرى.

وبعد مرور بعض الوقت نادى الطفل والده بابا بصوت واضح جدا فرد الأب نعم ماذا تريد ؟ إلا أن الطفل لم يرد على أبيه وانتظر الأب الرد دون جدوى ثم كرر الأب السؤال مجددا ماذا تريد؟! لكن أيضا لاجواب.

هنا كانت المفاجأة !

عندها قام الأب واقفا ليرى طفله لكن لم يجد له أثرا في الغرفة وتساءل مستغربا من هذا الذي يتحدث معي كل هذا الوقت ؟!

فهرع الأب مسرعا خارج الغرفة وذهب مباشرة إلى زوجته وأخبرها بكل ماجرى وهنا كانت المفاجأة عندما أخبرت الأم  الأب أن طفلهما نائم منذ عدة ساعات ولم يخرج من الغرفة بتاتا.

غير معقول !

وقال الأب ماحدث غير معقول ولايمكن تصديقه بأي حال من الأحوال ! من هذا الذي كان يلهو معي في المكتب لأكثر من ساعة أو ساعتين وأسمع صوته وأشاهد ظلاله على الحائط وناداني بصوت واضح بابا ؟!

 وقال لزوجته هل أنت متأكدة ؟! أكاد أجن ! فأجابت نعم متأكدة تمام التأكد طفلنا نائم ولم يخرج إطلاقا من الغرفة  ليظل هذا السر غامضا ليس له تفسير.


google-playkhamsatmostaqltradent