بايرن ميونخ .. البافاري من النازية للإحترافية

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

بايرن ميونخ .. البافاري من النازية للإحترافية

بايرن ميونخ .. البافاري من النازية للإحترافية

التأسيس 

نادي "الحُمر"، أو النادي البافاري كما استطاع ان يقتنص هذا اللقب، بايرن ميونخ، البطل المدلل لدوري المحترفين الألماني، كما أيضًا يلقبه بعض المنافسين الحاقدين للبافاري، النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات في ألمانيا، والذي الآن يحتل الملاعب الأوروبية في دوري الأبطال، والذي استطاع أن يُخضع بطل الدوري الإسباني "برشلونة" في المواجهات الأخيرة بينهما ولكن لهذا الحديث آوانه في السطور القادمة، ولكن دعونا الآن نبدأ في الحديث عن بداية الرحلة التي لمعت خلالها الميدليات، ورُفعت الكؤوس معلنة عن وصول البافاري للقلب بطل الدوري الألماني للمحترفين.

تأسس نادي بايرن ميونخ في السابع والعشرون من فبراير عام 1900 أي ما يزيد عن 121 عامًا، في رحلة صعود شهد عليها عشاق البافاري، واشتهر النادي خلال مسيرته وتاريخ بفريق كرة القدم، واستطاع خلال مشواره وتاريخه أن يثبت أقدامه عبر 121 ويكون النادي الألماني الأكثر تتويجًا بالبطولات، وتأسس النادي على يد 11 لاعبًا كانوا ضمن أعضاء وفريق نادي ميونخ، وتركوا النادي عندما أخبرتهم الإدارة بقرارها بمنعهم من الالتحاق بالاتحاد الألماني لكرة القدم عام 1879، ليقوموا في عام 1900 م بتأسيس "البايرن"، بايرن ميونخ، متخذًا من مدينة ميونخ وعاصمة ولاية بافاريا الحرة الألمانية مقرًا له.

وشهدت أوروبا عامة وألمانيا خاصة اللحظة الأولى على مولد هذا النادي خلال مباراته الأولى التي واجه خلالها نادي نورمبرج عام 1909، كانت البدايات محبطة نوعًا ما، وشهد النادي بعض من التخبط في البداية، فلم تكن اللعبة قائمة على خطط تيكتيكية، أو لاعبون بالمليارات مثل عصرنا الجاري، ولكن وفي خلال شهور قليلة ومع قليل من الجهد والتعرف بشكل أفضل على الأندية المحلية، استطاع تحقيق الانتصارات المتتالية على خصومه.

وكانت لحظة تاريخية عندما استطاع النادي البافاري من الوصول لنصف نهائي دورة جنوب ألمانيا في موسم 1900 – 1901، ولكنه فشل في الحصول على اللقب، ليعود سريعًا ليغزو الدوري الألماني، ويحصد وعن جدارة لقب بطل الدوري الأول في تاريخه في موسم 1910-1911، ليحجز مكانًا في دوري الكريسليغا، الذي كان يعد أول دوري معترف به محليًا ببفاريا، ولكن سريعًا ما انطفأ حلم الفريق الأحمر، عندما بدأت مدافع الحرب العالمية الأولى، وخيم الحزن والموت والدم الشوارع الألمانية، وتم إيقاف كامل النشاطات الكروية في ألمانيا، ولكن رغم الموت والدم، ولكن لم ينطفئ ولو للحظة بريق الأمل والحلم في عيون لاعبي بايرن ميونخ فسريعًا عادوا بعد الحرب ليفوزوا عام 1926 ببطولة جنوب ألمانيا لكرة القدم، وبعدها سحق البافاري نادي فرانكفورت بنتيجة هدفين نظيفين في نهائي بطولة الفريق الوطني الأولى عام 1932.

الحقبة الذهبية

ولكن إذا تحدثنا عن الفترة التي لمع بها نجم البافاري، واستطاع أن يحلق فوق سماء ألمانيا ويكتسح الملاعب المحلية والدولية، وهي الفترة التي اسماها مؤرخي كرة القدم، كانت ما بين عامي 1965 إلى 1979، ففي أولى مواسمه في تلك الفترة استطاع بايرن ميونخ أن ينهي الدوري الألماني "البوندس ليجا"، في المركز الثالث، كانت الدفعة عندما فاز البايرن بكأس ألمانيا ثم استطاعوا وفي مباراة تاريخية الفوز على فريق رينجرز الاسكتلندي بهدف نظيف أعرزه نجم الفريق آنذاك فانتز روث بالوقت الإضافي من المباراة، لتكون الإعلان الرسمي من الفريق البافاري بأنه أحد الفرق الأوروبية القادمة وبقوة، وليسوا فقط فرق تكتفي بالمراكز سواء الثاني أو الثالث ولكن استطاعوا بإيمانهم بالفكرة منذ بداية إنشاء النادي ترسيخ مبدأ اللعب يساوي البطولة ولا شئ غيرها.

ليستطيعوا عام 1969 م الفوز وعن جدارة ببطولة الدوري الألماني وكأس ألمانيا، لتكون هي الثنائية الأولى بتاريخ النادي، وكانت شعبية الحُمر تنتشر مثل النار في الهشيم في تلك الفترة، استطاعوا لفت الأنظار نحوهم ومثلما كان هنالك 11 لاعبًا رفضوا الخضوع للأوامر الإدارية الخاطئة وآمنوا بأنفسهم أولًا، ثم بعد ذلك بنتاجهم وإنشائهم أحد ماسات الدوري الألماني، خطوا اللاعبون والجهاز الفني للفريق على نفس النهج، والجدير بالذكر في هذا الشأن أن البايرن هو أحد الأندية الأربعة تحقيقًا لثنائية الدوري والكأس.

ويستمر سيناريو البطولات والفوز وتبتسم الساحرة المستديرة للبافاري، ليفوز عام 1970 بكأس ألمانية تحت قيادة المدرب يودو لاتيك خلال موسمه الأول مع الفريق، ثم تبع ذلك بالفوز بالدوري الثالث في تاريخ البايرن، حتى أتى عام 1972 ليذهب فريق بايرن ميونخ لعشاقه في المنازل في المباراة الأولى التي تم إذاعتها للدوري الألماني، أمام شالكه، ليبهر عشاقه من الألمان بفوزه على نظيره بخمسة أهداف مقابل هدف، واستطاع في ذلك العام الحفاظ على لقب بطل الدوري الألماني في دولاب بطولاته، واستمرت هيمنة البافاري على الدوري الألماني والبطولات المحلية في تلك الفترة، ولكن لم يكتفي بايرن ميونخ بالأرقام القياسية المحلية منذ نشأته، ليحتل بعد ذلك ملاعب أوروبا بعد فوزه الكبير والنظيف في "كأس أوروبا" المعروفة حاليا بـ دوري أبطال إوروبا، على أحد أعلام الملاعب الإسبانية اتليتكو مدريد، في مباراة انتهت بأربعة أهداف نظيفة.

الترنح وما قبل الهبوط

ليبدأ البطل الألماني في الترنح، ففقد هيمنته بعد ذلك على البطولات المحلية، ولكن ظلت مخالب الأسد متمسكة في البطولات الأوروبية، ليحصد لقب كأس أوروبا للمرة الثانية  في تاريخه عام 1975 بعد فوزه على ليدز الإنجليزي، ولكن لا ينسى المؤرخون أن تلك المباراة لم تنتهي مع صافرة الحكم، فقامت جماهير ليدز بالتظاهر وافتعال أعمال الشغب والعنف على الملاعب الفرنسية في باريس، الأمر الذى أدى لإيقاف الفريق الإنجليزي لثلاثة سنوات عن المشاركة في أي من المسابقات الأوروبية.

ليتشبث بعدها الأسد الألماني بالملاعب الأوروبية مرة آخرى ليفوز على سانت إتيان الفرنسي بهدف نظيف ليكون البافاري هو أحد الأندية الثلاثة التي استطاعت الحصول على دوري أبطال أوروبا لثلاثة مواسم متتالية في شئ أشبه بالحلم حولته عزيمة وروح لاعبي تلك الفترة إلى حقيقة، وبدأ رحلة الهبوط للبطل الألماني منذ عام 1977م، وكانت النهاية عندما غادر الفريق فرانتس بيكنباور أحد الأعمدة الفريق، وانتقل إلى نادي نيويورك كوزمو الأمريكي، لتتوالى سلسلة المغادرين، ليعلن نجمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الألماني كل من سيب ماير، وأولي هونيس عن اعتزالهما، وكانت بداية النهاية والتخبط لبايرن ميونخ، ويعد كأس الانتركونتنونتال أخر الألقاب التي حققها الفريق في تلك الحقبة.

ومثلما حدد العديد من المؤرخون والخبراء في عالم كرة القدم الفترة الذهبية للبافاري، فكذلك اعتبروا أن الفترة التي ما بين عام 1979 وحتى عام 1998، تعد الفترة الأكثر هبوطًا التي شهدها فريق الحُمر، نظرًا لما تضمنته تلك الفترة من فوضى واضطرابات من الناحية الإدارية وكذلك من الناحية الفنية بالأجهزة الفنية التي توالت على بايرن ميونخ، كما تعرض النادي لأزمات مالية كبيرة في تلك الفترة، ورغم أن هذا لم يمنع الفريق الألماني بالفوز بلقب البوندس ليجا لموسمي 1980 و 1981، ولكن سريعًا ما فشل الفريق في تحقيق الدوري الألماني للعامين التاليين، كما أنه اكتفى بالسيطرة على البطولات المحلية، حيث مرة يفوز بالكأس وآخرى بالدوري، ولم يحقق أي نجاحات على الصعيد الأوروبي رغم وصوله إلى النهائيات في العامين 1982 و 1987، وسريعًا ما حاولت الإدارة المتواجدة تصحيح الأخطاء المتواجدة بالفريق والتي بدأتها بتعيين يوب هاينكس مديرًا فنيًا لبايرن ميونخ عام 1987، ورغم تحقيقه لبطولة الدولي في كل من مواسم 1988،89،90 ولكن رأي الجمهور والنقاد اتفق على التراجع الفني الواضح والملحوظ في أداء الفريق، لتأتي بعدها الصفعة على وجه الفريق البافاري، حيث اقترب من الهبوط بشكل لا يصدق في موسم 91/92 و موسم 93/94 الامر الذي عجل بعمل تغيرات جذرية في الفريق للعودة إلى أمجاده.

الصحوة وحصد البطولات

ليبدأ الفريق مع بداية عام 1996 في اليقظة مجددًا واتخاذ طريقه للعودة إلى الأمجاد المحلية والأوروبية، ولكن يرى المؤرخون أن الفضل في عودة الفريق لما كان عليه من أمجاد ونجاحات يعود للمدرب أوتمار هيتسفيلد، الذي قاد الفريق من الفترة بين 1998 وحتى عام 2004 وهي الفترة التي استطاع الفريق تحت قيادته من تحقيق 14 بطولة تنوعت ما بين بطولات الدوري الألماني، والكأس الألمانية، وكأس الكونتننتال، وأخيرًا بطولة دوري أبطال أوبوربا للمرة الرابعة في تاريخ النادي بعد غياب البطولة عن البافاري لـ25 عام.

ومن بعد تلك الفترة شهد البافاري العديد من السنوات التي لمع فيها نجمه وآخرى التي أرعب فيها جمهوره من العودة إلى مرحلة الهزائم التي تم ذكرها واستطاع البايرن ميونخ عام 2013 من تحقيق خماسية كاملة، حيث بدأها بالفوز في كأس السوبر الألمانية على نظيره بوروسيا دوتموند بنتيجة هدفين لهدف، لينطلق بعدها في حصل البطولات، ليحقق رقمًا قياسيًا كأول فريق ألماني يحقق 8 انتصارات متتالية في تاريخ البوندس ليجا، ثم أعقبها الفوز بلقب بطل الدوري ليكون أسرع فريق في الدوري يحسم اللقب بـ91 نقطة ، ويستمر العملاق البافاري في حصد البطولات من خلال فوزه بقلب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، ثم بعد ذلك يتوج بكأس ألمانيا، ليتوج بعدها بلقب السوبر الأوروبي بعد تولي بيب جوارديولا للفريق منتصف 2013، ويتابع البايرن تحطيم الأرقام القياسية في الدوري التالي عن طريق كسر رقم فريق هامبورج الألماني القياسي ليرفع شعار " اللا هزيمة"، بمرور 36 مباراة متتالية بدون هزيمة في الدوري الألماني، ثم يحصد رقمًا قياسيًا جديدًا بالفوز المتتالي لـ10 مباريات بدوري أبطال أوروبا، وينتصر على الرجاء البيضاوي المغربي بنتيجة 2/0 ويحصد لقب كأس العالم للأندية ولكن الأوقات السعيدة لابد لها من نهاية ففي نهاية موسم 2015/2016 كانت تلك هي النقطة الفاصلة في تاريخ جوارديولا مع العملاق البافاري بعدما رحل عن تدريب الفريق لتدريب نادي مانشستر سيتي، لتجئ بعدها حقبة هانز فليك لتولي قيادة الفريق بعدما كان المدرب المساعد والتي بدأت منذ عام 2019، ومستمرة حتى اليوم والتي بدأت بحسم الفريق التأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا موسم 2020، واستطاع خلال فترة قيادة بالفوز ببطولة الدولي موسم 2019/2020 و موسم 2020/2021، كما استطاع الفوز بكأس ألمانيا خلال عامين 2019 و 2020، وحصد لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2019/2020 وينجح فليك في تحقيق الثلاثية القارية والمحلية مع الفريق منذ فترة توليه، واستطاع بتحقيق السداسية مابين عامي 2019/2020 بالفوز بالدوري، كأس ألمانيا، كأس السوبر الألماني، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

زي البافاري وشعار النازية

ويمكن القول أن عبر تاريخه تغير زي نادي بايرن ميونخ ففي بداية انشاءه كان الآباء المؤسسون للنادي قد اتفقوا على أن يكون زي الفريق مكون من الأبيض والأزرق مثلما كان شعاره في تلك الفترة، ثم انضم نادي البايرن لنادي ميونخ الرياضي في عام 1905 والذي كانت لوائحه تنص على أن يرتدي اللاعبون قمصانًا بيضاء مع السراويل الحمراء، واستمر هذا هو الزي الرسمي للفريق حتى 1968 عندما اعتمد النادي زيًا جديدًا للفريق اعتمد خلاله على الجمع بين الأزرق والأحمر في القميص بشكل مخطط، ورغم الاختلاف الذي شهده الزي في عام 1995 الذي شهد القميص المخطط بالأحمر والأزرق مع سروال وجورب أزرق تمامًا أو حتى عام 1996 عندما كان الزي الرسمي للفريق هو قميص أبيض يحمل الألوان الأحمر والأزرق، إلا أنه حدثت طفرة ما ليعود الفريق لزيه المتعارف عليه والتقليدي الذي كان متواجد ما بين عامي 1975 وحتى عام 1982 وهو الزي الأحمر الخالص  من القميص وحتى السروال، على أن تكون الجوارب مخططة بالأحمر والأبيض وهو الأمر الذي استمر حتى الأن.

ولكن يجب التوقف قليلًا على شعار العملاق البافاري الذي شهد تطورًا مستمرًا، وفي بعض الأحيان كان يتبع الآباء المؤسسون للنادي، وفي أحيان آخرى كان يتم استخدام شعار البايرن في مساعي سياسية، وهذا ما سنوضحه في السطور القادمة، فالشعار الأول للنادي كان عبارة عن علم يحمل خطوطًا من الأزرق والأبيض يتوسطه شعار النادي، واستمر الحال في البداية فقط أي مابين سنة 1900 حتى 1905، ليتطور قليلًا في عام 1906 ويصبح الشعار عبارة عن دائرة سداسية تحمل أسم البايرن بالذهبي، وبداخلها اللونين الأحمر والأبيض، واستمر هذا الشعار متعارف عليه حتى 1922، حتى تم تغيره عام 1923 ليعود للون الأزرق مرة آخرى بطريقة تيبوغرافية للحروف الأولى من أسم النادي.

ونظرًا لشعبية البافاري التي لا يمكن لأحد أن ينكرها ففي الفترة ما 1938 وحتى 1945 حمل النادي شعار الحزب النازي الذي توسط دائرة باللون الأحمر، ولكن عاد بعد ذلك إلى الشعار القديم بالأزرق وشكله التيبوغرافي حتى عام 1954، ولكن اختلف الشعار فيما بعد إلى دائرة يتوسطها اسم الفريق بالأبيض الأمر الذي اعتبره العديد من المؤرخون بأن الشعار كان عاديًا وليس جذابًا ومتناسبًا مع أمجاد الفريق التي حققها خلال السنوات الخمسون الماضية، ولكن استمر التعامل به كشعارًا ورمزًا للفريق حتى عام 1961 عندما ظهر الشكل الأولي للشعار المتعارف عليه حاليًا، وهي الدائرة بيضاوية الحمراء التي يتوسطها مربعات من الأزرق والأبيض ويتم كتابة البايرن بالذهبي، ومع التطور كان ما يحدث هو مجرد تطور للشكل المتعارف عليه حاليًا حتى أصبحت دائرة كاملة حمراء يتوسطها الشكل الهندسي الجذاب والإنسيابي بالأزرق والأمر ولكن الاختلاف هو حمل الشعار للنجوم المعلنة عن عدد من بطولات الفريق. 

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة لهذا النادي العريق الذي كان حاصدًا للعديد من البطولات المحلية والدولية، كان أسد الملاعب الألمانية، العملاق البافاري الذي يصيب من يواجهوه بالرعب فقط من التفكير في مواجهته في أي من البطولات المحلية، والجدير بالذكر أن البايرن يملك نشيدًا للنادي منذ عام 2015، رغم أن الأغنية كانت قد قدمها المطرب فيلي أستور عام 2010 للنادي خلال الحفلة التي أحياها في ملعب أليانز أرينا ولكن الترديد الدائم لمحبي بايرن لها في المدرجات، جعل الإدارة تختارها لتكون النشيد الرسمي للنادي، ويقدم بايرن مينوخ العديد من الرياضات الأخرى مثل:" تنس الطاولة، كرة السلة، الشطرنج، كرة اليد، البولنج، والعاب القوى"، إلا أن الساحرة المستديرة مازالت هي المسيطرة على قلوب عشاق البافاري، ولا يسعنا سوى خلع القبعة لهذا النادي العريق والعظيم.



google-playkhamsatmostaqltradent