أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد وتهذيبه

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد وتهذيبه

أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد وتهذيبه

العناد لدى الأطفال ظاهرة شائعة جدا ويعتبر الحل الأسهل للأطفال لفرض آرائهم على الوالدين و الضغط عليهم لتقبل جميع رغباتهم بالإقناع أو بالإكراه و غالبا ما يكون الوالدين سببا في العناد لدى الأطفال لذا إبتعد عن هذه التصرفات كونك وليا لطفلك.

ابتعد عن الإهتمام الزائد بطفلك و تلبية جميع رغباته حتى لو كنت غير مقتنع بها بينك وبين نفسك.

التقليل من الدلال المفرط الذي يجعل الطفل يتمادى في طلباته لتأكده من خضوع والديه.

عدم إعطاء أوامر كثيرة للطفل في فترة زمنية قصيرة مثل "قم للدراسة" ، "أترك اللعب" ، "تناول طعامك بسرعة" فهذا ما يولد رغبة للطفل لفرض نفسه .

لا تتعامل مع طفلك بطريقة سطحية و لا تشكو منه أمام الآخرين أو حتى أمامه بل قم دائما بمدح طفلك فهذا يحثه على الإعتدال و الإبتعاد عن تصرفاته الغير لائقة.

أسباب عناد الأطفال وعدم الإستجابة للأهل 

 أحد أقوى إحتياجات الطفل الفطرية هي كسب رضا أهله ومحبتهم والرغبة بالتعاون معهم،

وفي بعض الأوقات والمواقف يمر الطفل بمرحلة عكسية تماما بسبب مؤثر خارجي  أو نقص إحتياج من إحتياجاته، غالبا عندما لا يحصل الطفل على إحتياجاته يصبح غير متجاوب مع الأهل.

ولهذا يجب أن نعرف ما هي المواقف التي من الممكن أن تجعل من الطفل أكثر عنادا.

  • إذا كان الطفل  محبطا أو منزعجا ويحتاج للتحدث مع الأهل لتفهمه ولكن ومع الأسف يقابل بغياب الوقت والقدرة الكافية للإستماع له.
  • إذا كان متعبا وصرف طاقة كبرى  بالحركة واللعب ويحتاج للراحة فبالتأكيد سيرفض ويقاوم أي طلب أو توجيه له وقتها.
  • من الممكن أن يكون الطفل جائع ويحتاج للأكل والتغذية حتى يعتدل مزاجه ويصبح أكثر تعاونا.
  • من الممكن أن يكون غير مستوعب لما طلب منه ويحتاج لصيغة توجيه أوضح وأبسط حتى يفهم ما يدور حوله بطريقة أفضل.
  • إذا تمت إثارته بمؤثرات كثيرة كالتلفزيون والهاتف الذكي أو الألعاب و ممارسة بعض الأنشطة خارج المنزل بحضور العديد من الناس فهذا يجعله مشتت ولا يملك القدرة على التركيز معك ومع توجيهك .
  • من الممكن أن يتواجد الطفل بمكان عام يمثل عامل ضغط وتوتر كالسوق مثلا أو الطائرة أو بالسوبر ماركت .

لهذا يجب أن لا تفكر أن طفلك لا يستجيب لك بل فكر أن طفلك لا يملك القدرة على التعاون معك حاليا، ولا تلجأ لإستخدام أسلوب التهديد بالعقاب أو الضرب فسيؤدي ذلك إلى زيادة عناد طفلك ويتفاقم الموقف أكثر أو سيرد بدافع الخوف وليس  بدافع الرغبة بالتعاون معك.

الرعاية النفسية والعاطفية اللازمة لتربية طفلك و تهذيبه

تعد الوظيفة التربوية أهم وظائف الوالدين فهما المرجع الأول لطفلهما و الأساس لما سينتج منه من مشاعر، تصرفات، أفكار  وإنفعالات و كما يقال "من شب على شيء شاب عليه" لذا يجب الحرص على أن يشب الطفل على أسس وقواعد تربوية سليمة ليكون شابا فاعلا في المجتمع مستقبلا و إليك بعض النصائح لتحقيق ذلك : 

  • تواصل(ي) مع طفلك دائما مع ترك مساحة هامة له للتعبير عن مشاعره و أرائه بكل حرية دون تقييد أو تعصب فهذا يعزز ثقة الطفل بنفسه.
  • إحترام طفلك و عدم التقليل من شأنه أو مقارنته بالآخرين من أبناء جيله و تفضيلهم عليه.
  • عدم معاقبة طفلك بطريقة تعسفية و الإتجاه إلى العنف اللفظي أو الجسدي فهذا مرفوض تماما بل يجب التوجه إلى طريق النصح و الإرشاد و تبيين الصح من الخطأ له.
  • توعية طفلك توعية شاملة وملمة بجميع شؤون الحياة اليومية التي من الممكن أن تقابله.
  • تربية طفلك على الأخلاق الحميدة و تعليمه بعض التصرفات الصالحة كإلقاء السلام، مساعدة الآخرين، وخاصة عدم التنمر على أصدقائه في المدرسة كونها ظاهرة شائعة في مجتمعنا.
  • تقسيم جدول أوقات طفلك بطريقة صحيحة و تخصيص مساحة كافية من الوقت للعب بألعاب تناسب عمره للترفيه على نفسه و تجديد طاقته.
  • إتباع طريقة بيداغوجية لتعليم طفلك و القيام بواجباته المدرسية حتى لا يمل من الدراسة ويعزف على إنجاز واجباته.

و في الأخير أردنا الإشارة إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل لذا يجب الحرص على التربية السليمة ليكون المجتمع سليما.


google-playkhamsatmostaqltradent