لماذا هتلر يكره اليهود ؟
ولد هتلر 20 أبريل في عام 1889، ويعتبر من أكثر الشخصيات الديكتاتورية في التاريخ المعاصر، حيث تسبب السياسة التي يتبعها في قتل ملايين المدنيين و حتى العسكريين، في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت كراهيته لليهود شديدة نتج عنها محرقة الهولوكوست الشهيرة تاريخيا .
سبب كره هتلر لليهود
يقول المؤرخين في بعض الدراسات التاريخية أن وراء سبب كره هتلر لليهود هو وفاة والدة هتلر ( كارلا ) بالتسمم على يد طبيب يهودي.حيث يذكر بأنه تم التشخيص المرض المصابة فيه على أنه سرطان بالثدي ، فقد عمد طبيب
والدته ( إدوارد بلوخ ) إلى اعطائها حقنة تحتوي على مادة "أيودوفورم"، والتي
كانت في ذلك الوقت العلاج الوحيد لسرطان الثدي، إلا أنها توفيت بسبب هذا
العلاج في عام 1907 ، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً في نفس هتلر حيث كان يبلغ
عمره 18 عاماً آنذاك.
أمر غريب
الغريب في الأمر برغم كراهية هتلر الشديدة لليهود، إلا أن هناك اعتقاد وشائعات بأنه "هتلر" من أصول يهودية .
ولكن في الواقع أنه منذ عام 1850 سيطر اليهود على المراكز الكبرى في الرايخ الألماني
فإنهم و برغم من انهم كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من عدد الألمان. نجحوا في السيطرة
على 50% من الإعلام ،وشغلوا ما يقارب نحو 70% من مناصب القضاة، فتسبب
اليهود في الانهيارات الاقتصادية الكبيرة التي وقعت في للبنوك في تلك الفترة فقد فيها الألمان المدخرات و الدخل الخاص بهم و حتى استثماراتهم بسبب سيطرة
اليهود على البنوك.
و كذلك سيطروا على الصحافة والسينما والمسرح و الأدب ، فنشروا
ثقافة الانحطاط الأخلاقي. فكانت مسارح تروج للشذوذ الجنسي والإباحية و الترويج للزنا و لكل أنواع الهوس الجنسي وعملوا على نشر الانحطاط الأخلاقي من خلال سيطرتهم على وسائل الاعلام.
مما خلق حالة من الغضب والثورة داخل المجتمع الألماني، واستهزئوا بالدين المسيحي و
سخروا منه ومن اليسوع .
تشويه هتلر
تعرض هتلر في التاريخ للكثير من التشويه
والتزييف حيث اختلفت الآراء في أصوله العائلية و طريقة وفاته ، كما عمل
اليهود على الترويج ونشر الرواية اليهودية ، حيث تفيد بعض التحقيقات الحديثة أن
العدد الحقيقي للقتلى اليهود الذين قتلوا في المحرقة أقل بكثير عما ورد في
الاعلام .